تاريخ النشر : 27-05-2023
المشاهدات : 160
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
ترك بطاقة التموين مع صاحب فرن العيش وأخذ مال بدلا من العيش مع الإتفاق على ثمن الرغيف هل يوجد أى شبه فى هذا الأمر
الرجاء الرد للضرورة.
الاجابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
إلى الأخت الكريمة صاحبة السؤال 
الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد: 
إن كنت تتركين بطاقة التموين للبائع وتأخذين ثمن للخبز متفق عليه ولكنك لا تستلمين الخبز أولا فهذا البيع لازيحل ولا يجوز وذلك لأنك يجب عليك تملك السلعة أولا لما رواه النسائي وصححه الألباني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لحكيم بن حزام (لا تبع ما ليس عندك) فلابد من تملك السلعة أولا ثم تنقل في حيازة وضمان المشتري فيجوز حينها بيعها لما صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  ( نهي أن تباع السلع حيث تبتاع حتي يحوزها التجار إلي رحالهم ) رواه الطحاوي وأبو داود  وصححه الألباني  فيجب علي صاحب البطاقة أن يستلم السلعة أولا ثم يبيعها بعد ذلك لمن شاء حسب الثمن المتفق عليه بين الطرفين.


مداخلة من سائلة:
عذرا على المداخلة 
ولكن ما الحكم إذا كان صاحب الفرن لا يقوم بخبز العيش أصلا، يعنى هو يدفع مالا مقابل حصتى  فى الخبز ويقوم بتقاضى المال من الحكومة دون أن يخبز. علما أنه يدفع لصاحب البطاقة عشرون قرشا مثلا ويتقاضى هو 35 قرشا.
وجزاكم الله خيرا 

الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 
 لا يتغير الحكم أيضا في هذه الحالة لأنك بعت قبل تملك السلعة وقبل حيازتها وقبضها وقد صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لحكيم بن حزام رضي الله عنه (لا تبع ما ليس عندك) رواه النسائي وصححه الالباني وصح عنه أيضا أنه ( نهي أن تباع السلع حيث تبتاع حتي يحوزها التجار إلي رحالهم ) رواه الطحاوي وأبو داود وصححه الألباني . فيجب تملك السلعة وحيازتها وقبضها قبضا صحيحا ثم بيعها بعد ذلك لمن شاء

logo